سيدة أعمال استخرجت، أمس الأول، توكيلاً عاماً رسمياً لـ«عمرو موسى»، أمين عام جامعة الدول العربية، لتمثيلها فى تبنى فكرة تعديل الدستور وتأسيس مجلس أمناء وطنى طبقاً للفكرة التى دعا إليها الكاتب محمد حسنين هيكل.
ورغم عدم ممارستها العمل السياسى من قبل، فإن مها لطيف الجمل قررت المشاركة فى حالة الحراك السياسى التى تشهدها مصر حالياً، وقالت لـ«المصرى اليوم»: «لم أمارس العمل السياسى من قبل وعلاقتى به انحصرت فى كتابة بعض الشعر السياسى (الهجائى) بالعامية أعبر فيه عن استيائى من عدم وجود ديمقراطية فى مصر وتردى الأحوال المعيشية».
وأكدت أنها اختارت عمرو موسى للأسباب الآتية: «كانت أمنيتى منذ ٢٠ عاماً أن يتولى عمرو موسى رئاسة مصر منذ أن كان وزيراً للخارجية لإحساسى بقدرته على صنع التغيير والإصلاح.
وأضافت مها: «كنت أرغب فى استخراج توكيل يماثل التفويض الذى تم استخراجه فى الإسكندرية منذ أيام، وينص على تفويضى للثلاثة مجتمعين (عمرو موسى وهيكل والبرادعى) فى المطالبة بتأسيس مجلس أمناء للدولة والتعبير عن رأيى فى جميع الشؤون السياسية وتمثيلى قانونياً.
وقالت مها: «قابلت شخصيات كثيرة أصابها الإحباط واليأس من حدوث أى تغيير، إلا أننى مستمرة فى العمل وتوعية الناس من خلال الجروب أو الحديث معهم فى الشارع»، وأشارت إلى أنها لم تجد أى اعتراض من أسرتها على ما تقوم به.
وتوقعت مها أن يتم إجهاض فكرة التوكيلات التى يستخرجها المواطنون، وأن تعمل الحكومة على انقسام الناس بين عمرو موسى والبرادعى، وأن يتم الهجوم على عمرو موسى فى الفترة المقبلة كما حدث مع البرادعى.