مهزلة بكل المقاييس هل ماتت الرحمة بقلوب الناس ؟
هل اصبحوا لايخافون من لقاء ربهم؟
اين الامان؟ اين المكان الذى يمكننى ان اغمض عينى فيه
بدون خوف او قلق - بدون فزع ورعب من القريب قبل الغريب
قصة اليوم قصة غريب جدا - بل نادرة من نوعها تجعلنا نخاف
من البشر وتجعلنا نحترس من الاقربون قبل الغرباء
وتبدا القصة بطفلة صغيرة جدا لم يتجاوز عمرها الثلاث عشر عاما
تذهب هى ووالدتها الى قسم شرطة لتقديم بلاغ باغتصاب الطفلة من قبل
مجهولين سائقين دراجة وملثمين اختطفا الطفلة واغتصابوها بوحشية
ولكن ريئس المباحث بحاسته الذكية وبكمية القضايا والمجرمين الذين
عرضوا عليه شعر بان الموضوع به شيئ غريب فامر باحلة الطفلة
الى المستشفى وتم بالفعل احالتهاووكلت والدتها محامى حتى يهتم بشئون
القضية واعترفت والدة الطفلة المنزوعة الرحمة من قلبها انها تخفى
الفاعل الحقيقى خوفا عليه وانها ادعت المجهولين للتستر ورائهم الفاعل
الحقيقى ورفضت ان تذكر اسمه للمحامى خوفا عليه ولكن المحامى كان
شريفاوضميره حى فتوجه الى النيابة واخطر رئيس المباحث بما حدث
فتوجه رئيس المباحث الى المستشفى وظل يسال الفتاة
وهنا قالت الفتاة < اسئلوا بابا عن والد الطفل الحقيقى >
فاستجوبها الظابط اكثر فقالت بان والدها كان يختصبها لمدة 8 اشهر
كاملين وذلك كان بمعلومية الام ولكنها خافت من تهديه فلم تذكر اسمه
فى المحاضر - والا المحضر محفوظ بالنيابة لحين اصدار حكم رادع لهذه المهذلة
ولكن ماهذا؟ اين الامان اذا؟ <لاتعليق>
سوف نوافيكم بكل ماهو جديد
اختكم ريماس